• ورود
  • ثبت نام
  • العربية
  • English
  • youtube
  • twitter
  • facebook
  • عليٌّ اَوَّلُ النّاسِ اِيماناً : حضرت علي عليه‌السّلام اوّلين كسي است كه ايمان آورد.
خانه » مطالب » خطبه ها » خطبه بدون الف از امیر المومنین علی علیه السلام

خطبه بدون الف از امیر المومنین علی علیه السلام

نویسنده: : saeidتاریخ انتشار: : ۱۳۸۷/۹/۲۳ ۱۹:۰۰4002 مرتبه خوانده شده منتشر شده در شاخه: خطبه ها
یکی از مطالبی که بزرگان علم و ادب در تمجید از کلام حضرت امیر علیه السلام و اعجاز سخنان ایشان بیان کرده اند خطبه بی الف و خطبه بی نقطه حضرت است. خطبه «بدون الف» در مجامع علمي مسلمين حرکت فکري ايجاد کرد و يک نهضت ادبي به وجود آورد.
ابن ابی الحدید در شرح نهج البلاغةمی گوید: بسياري از مردم ، روايت کرده‏اند که گروهي از ياران پيامبر خدا بحث مي‏کردند که: «کدام يک از حروف الفبا، بيشترين کارايي را در کلام دارد؟» و همه بر حرف «الف» اتّفاق کردند .

حضرت علي ‏عليه السلام فرمود:....( وحضرت خطبه بدون الف را ایراد فرمودند.) [1]
ما در اینجا به نقل این مطلب از ابن شهر آشوب اکتفا می نماییم:
ابن شهرآشوب در المناقب آل أبي طالب به نقل از امام رضاعليه السلام ، از پدران بزرگوارش می گوید: ياران [ پيامبرصلي الله عليه وآله] گِرد آمدند و در اين خصوصْ سخن مي‏گفتند که «الف» در کلام ، بيشتر از ديگر حروف ، کاربُرد دارد . امام علي‏عليه السلام به بِداهه و بي‏درنگ ، سخنان زيبايي [ بدون الف] ایراد فرمود که اوّلش چنين بود: «حمِدْتُ مَن عَظُمَتْ مِنَّتهُ‌، وَ سَبَغَتْ نِغْمَتُهُ‌، وَ سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ‌، وَ تَمَّت کَلِمَتُهُ‌، وَ نَفَدَتْ مَشِيَّتُهُ‌، وَ بَلَغَتْ قَضِيَّتُهُ... سپاسْ مي‏گويم کسي را که منّتش عظيم ، نعمتش فراگير ، رحمتش پيشاپيش ، کلامش کامل ، اراده‏اش نافذ و فرمانش رساست . . .» تا آخر خطبه . .

آن‏گاه ، بدون درنگ نمودن، سخناني بدون نقطه فرمود که آغازش چنين است: « الحَمْدُ لِلَّهِ أهْلَ الحَمْدِ وَ مَأوَاهُ‌، وَ لَهُ أوْکَدُ الحَمْدِ وَ أحْلاَهُ‌، وَ أسْرَعُ الحَمْدِ وَ أسْرَاهُ‌، وَ أطْهَرُ الحَمْدِ وَ أسْمَاهُ‌، وَ أکْرَمُ الحَمْدِ وَ أَوْلاَهُ ... سپاسْ خداي را که شايسته و سزاوار سپاس است ، و سپاسِ با تأکيد و شيرين‏تر و سريع‏تر و آشکارتر و والاتر و گرامي‏تر و شايسته‏تر ، از آنِ اوست . . .» تا آخر خطبه .
هر دوي اين دو خطبه را در [ کتاب خود:] المکنون و المخزون آورده‏ام .

خطبه بدون الف

حَمِدْتُ وَ عَظِمْتُ مَنْ عَظُمَتْ مِنَّتُهُ وَ سَبَقَتْ نَعْتُهُ وَسَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبُهُ وَ تَمَّتْ کَلِمَتُهُ وَ نَفِذَتْ مَشِيَّتُهُ وَ بَلَغَتْ قَضِيَّتُهُ.
حَمِدْتُهُ مُقرٌّ لربوبيّته مِتَخضّع لعبوديّته، متضلّ من خطيئته، معترف بتوحيده مؤَمّلٌ مِن رَبّه مَغفِرَةً تُنجيه يوم يشغل عن فصيلة و بنيه.
و نَستعينه و نَسترشده و نَستهديه و نُؤمن به و نَتوکَّل عليه و شهدتُ له تشهيدٌ مخلصٌ و موقنٌ و فردته تفريد مؤمن متيقّن و وحّدته توحيدُ عبدٍ مذعنٍ لَيس بِه شريکٌ في مُلکه و لم يکن له وليٌّ في صُنعه.

جَلَّ عَن مُشِيرٍ و وزيرٍ في عونٍ و معينٍ و نظيرٍ.
عَلِمَ فَسَتَرَ وَ نَظَرَ فَخَبَر و مَلَکَ فقَدرُو عُصِيَ فَغَفَرَ، وَ حَکَمَ فَعَدَل
لَم يزل و لَن يزول، ليس مثله شي‏ء و هو قبل کلَّ شَي‏ءٍ و بَعْد کلَّ شَي‏ء. ربَّ متفرِّد بِعزّتِهِ متمکِّنٌ بِقُوَّتِهِ، مُتقدِّسٌ بِعُلُوِّهِ، مُتکبّر بسُموِّهِ ليس يُحِيطُ بِهِ سَمْعٌ و ليس مُحِيطٌ به نَظَرٌ.

قَوِيٌّ منيعٌ بَصِيرٌ سَمِيعٌ عَلِيمٌ حَکِيمٌ رؤوفٌ رحيمٌ
عَجَزَ عن وَصفِهِ مَن يَصِفَهُ وَ ضَلَّ عَن نَعْتِهِ مَنْ يَعرِفه.
قَرُبَ فَبَعُدَ و بَعُدَ فَقَرُبَ يُجِيبُ دَعْوَةَ مَنْ يَدْعُوهُ و يَروقه و يُحبُّوه، ذولطفٍ خَفِيٍّ وَ بَطشٍ قويٍّ وَ رَحَمةٍ مُوسعةٍ و عُقوبةٍ مُوجَعَةٍ.
رَحْمُهُ جنّةٌ عريضةٌ مونقةٌ و عُقُوبَتَهُ جَحِيمٌ ممدوةٌ مُوبِقَة.

وَ شَهِدَتْ ببعثة مُحَمَّدٍ عَبْدُهُ و رَسُولَهُ و صفيُّهُ و نبِيُّهُ وَ خَلِيلُهُ و حَبِيبُهُ. صلّي عَلَيهِ وَ بِهِ صَلوةٌ تُخطيه و تُرِيفَه و تَعلِيهِ و تفِرّبه و تُدنِيهِ، بَعْثُهُ فِي خَير عَصْرٍ وَ حِينَ فَترَةٍ وَ کَفَرةٍ.
رَحمةٌ لِعبيده، و مِنّةٌ لمزيده، ما خَتَم له نُبَوَّتُهُ و وَضَعَ بِهِ حُجَتُهُ فَوَعَشَ وَ نَصَحَ و بَلَغَ وَکَدّه.

رؤوف بِکُلِّ مُؤمِنٍ، رحيمٌ، رضيٌّ، وليٌّ، زکيٌّ، عَلَيْهِ رَحْمَةٌ وَ تَسْلِيمٌ وَ بَرَکَةٌ وَ تَکْرِيمٌ، مِنْ رَبٍّ غَفُورٍ رَحِيم، قَرِيبٍ مُجيب.
وَصَيْتُکُم جَميعَ مَنْ حَضِرَ بِوَصِيَّة رَبِّکُم و ذکَرتُکُم سُنَّةَ نَبِيِّکُم.

فَعَلَيْکُم بِرَهبَةٍ تسکُنُ قُلُوبُکُم، و حَسَنةٍ تذري دمُوعُکُم وَ تَقِيَّةٌ تُنْجِيکم قَبْلَ يَوْمٍ يُذْهِلُکُم وَ يُبْلِيکُم.
يَنْمُو وَ يَفُوزُ فِيهِ مَنْ ثَقُلَتْ وَزْنَ حَسَنَتةٍ خَفَّت وَزْنُ سَيِّئَة.

وَ لتَکُنْ مَسْئَلَتُکُم وَ مُلقکُمْ مَسْئَلَةً ذُلٍّ و خُضُوعٍ وَ شُکْرٍ وَ خُشُوعٍ وَ تَوبَةٍ نُزُوعٍ وَ نَدَمٍ وَ رُجُوعٍ.
وَ لَيَغْتَنِمْ کُلَّ مُغْتَنِمٍ مِنْکُمْ صِحَّتَهَ قَبْلَ سُقْمِهِ و شيبَتَهُ قبلَ هِرَمِهِ و کِبَرَهُ وَضِعَتَهُ و سِعَتَهُ و فِزْغَتُهُ قبلَ شُغلِهِ و َ غُنيَتَهُ قَبْلَ فَقْرِهِ، وَ خَضَرَهُ قَبلَ سَفَرِه، مِن قَبلِ يَهْرُحُ وَ يَکبُرُ، وَ يَمْرُضُ وَ يَسْهُمُ وَ عَلَيهِ طَبِيعَتُهُ و يَعْرِضُ عَنْهُ خَيْبَةٌ وَ يَقْطَعُ عُمْرَهُ وَ يَتَغَيِّرُ عَقْلَهُ، و يَتَغَيِّرُ لَوْنَهُ، وَ يَقِلُّ عَقْلَهُ.

قَبْلَ قَولِهِم هُوَ عُومُوک وَجِسْمَهُ مَنْهُوک.
قَبْلَ جِدَّهُ في نَزْعٍ شَديدٍ وَ حُضُورٍ کُلِّ قَريبٍ وَ بَعِيدٍ.

قَبْلَ شُخُوصٍ بَصَرِهِ وَ طُمُوعِ نَظَرِهِ وَ رَشْحِ جَبينِهِ، وَ خَطْفِ عُرنِينهِ وَ سُکوُنِ حُنيفَهُ وَ حَديثِ نَفْسَهُ وَ بَکي عُرُسَهُ وَ يَتَمّ مِنهُ وَلَدَهُ و تَفْرِقَ عَنهُ عَدُوَّهُ وَ صَدِيقَهُ، وَ قَسَمَ جَمْعَهُ وَ ذَهَبَ بَصَرَهُ وَ سَمْعَهُ، وَ کَفَنَ وَ مَدَدَ، وَ وُجِّهَ وَ جَرَّدَ و غَرّي وَ غَسَلَ وَ کَشَفَ وَ سَجَي وَ بَسَطَ لَهُ وَ هِيَ وَ نَشَرَ عَلَيْهِ وَ نَقَلَ مَنْ دُورِ مُزَخْرَفِهِ، وَ قُصُورِ مَشَيَّدِهِ، وَ جَحَرَ مُنَجَّدِهِ.

فَجَعَلَ في ضَرِيحِ مَلْحُودٍ، ضَيْقٍ مَرْصُودٍ، بِلَبَنٍ مَنْظُودٍ مُسَقَّفٌ بِجِلْمُودِ وَ هَيلٌ عَلَيْهِ عَفْرُهُ وَ حَشَّ عَلَيْهِ مَدَرَهُ وَ تَحَقَّقُ حَذْرَهُ وَ نَسَي خَبَرَهُ وَ رَجَعَ عِنْدَ وَلِيِّهِ وَ صَفِيِّهِ، وَ نَدِيمِهِ وَ نَسِيبَةٍ وَ تَبَدَّلَ بِهِ قَرِينُهُ وَ حَسِيبُهُ فَهُوَ حَشْوٌ قَبْرٍ، وَ دَهِينِ قَفْرٍ يَسْعي في حَسَنَهُ دُودِ قَبْرِهِ وَ يَسِيلُ صَدَيدِهِ عَلي صَدْرِهِ وَ نَحْرِهِ فَتُشِيرُ مِنْ قَبْرِهِ وَ يَنْفَخُ في صُورِهِ وَ يُدْعي بِحَشْرِهِ وَ نَشُورِهِ.

فَثَمَّ بُعْثِرَتْ قُبُورٌ وَ حُصِّلَتْ سَرِيرَةُ صُدُورٍ وَ جِيئي بِکُلِّ نَبِيٍّ وَ صَدِيقٍ وَ شَهِيدٍ وَ نَطِيقٍ وَ قَعَدَ لِلْفَضْلِ رَبٌّ قَدِيرٌ بِعَبْدِهِ بَصِيرٌ خَبِيرٌ.
فَلَکُم مِنْ ذَفْرَةٍ تُعْنِيهِ وَ حَسْرَةٍ تُقْصِيهِ في مَرْقَفِ سَهِيلٍ وَ مَشْهَدِ جَليلٍ بَيْنَ يَدَي مُلکٍ عَظيمٍ بِکُلِّ صَغِيرَةٍ وَ کَبِيرَةٍ عَلِيمٌ.
حِينَئِذٍ يَلْجُمُ عَرَقَهُ وَ يَحْصُرَهُ قِلَقَهُ، غَيْرَ مَرحُومَةٍ، وَ صَرَخَتْهُ غَيْرَ مَسْمُوعَةٍ وَ حُجَّتَهُ غَيْرَ مَيْبُولَةٍ.

مُنْتَشِرٌ صَحِيفَتَهُ وَ تَبيِنَ جَرِيرَتَهُ حَيْثُ نَظَرَ في سُوءِ عَمَلِهِ وَ شَدَّتَ عَيْنَهُ بِنَظْرِهِ وَ يَدِهِ بِبَطْشِهِ وَ رِجْلِهِ بِخَطْوَتِهِ وَ فَرْجُهُ بِلَمْسِهِ وَجِلْدُهُ بِمَسِّهِ وَ تُهَدِّدَهُ مُنْکِرٌ وَ نَکِيرٌ. وَ کَشَفَ عَنْ حَيْثُ يَصِيرُ فَسَلسَلَ جِيْدَهُ وَ غَلْغَلَ مُلْکَهُ يَدَهُ وَسيقَ يَسْحَبُ وَحَشْدَهُ فَوَرَدَجَهَنَّمُ بِکَرُبٍ وَ شِدَّةٍ وَظَلٍّ يَعْذُبُ فِي صَحِيحٍ وَ يُسَمّي شَرْبَةً مِنْ حَمِيمٍ - تَشْوِي وَجْهَهُ؛ تُسْلِحَ حَقْدَهُ وَ زَبْتَلَتْهُ بِمَنْمَعٍ مِنْ حَدِيدٍ - يَعُودُ جِلْدَهُ بِعَنْضَجَةٍ کَجِلدِ جَدِيدٍ يَسْتَغِيثُ فَتَعْرِضَ عَنْهُ خَزَنَةَ جَحِيمٍ وَ يَسْتَصْرِخُ فَلَمْ يُجِب نَدَمٍ حَيْثُ لَمْ يَمْنَعَهُ نَدْمُهُ - نَعُوذُ بِرَبٍ قَدِيرٍ مِنْ شَرِّ کُلِّ مُصِيرٍ وَ نَسْئَلُهُ عَفْوٌ مِنْ رَضِيٍّ عَنْهُ مَغْفِرَةٌ مِنْ قَبْلِ مِنْهُ فَهُوَ وَلِيٌّ مَسْئَلَتِي وَ مَنْجِحُ طَلَبَتِي فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ تَعْذِيبٍ رَبِّه.

فِي جَنَّةٍ يُقِرُّ بِهِ وَ خَلَّدَ فِي قُصُورٍ شَيَّدَهُ وَ مُلْکِ جُودٍ عَيَّنَ وَ خَعَّدَهُ، وَطَيَّفَ عَلَيْهِ بِکُوسٍ وَسَکَنٍ حَظِيرَةٍ قُدسٍ فِي فِردُوسٍ وَ نَتْعَلَبُ فِي نَعمي وَ يَسْقي مِنْ تَسنِيمٍ وَ شُرْبٍ مِنْ سَلسَبِيلٍ قَدْ مَزَجَ بِزَنْجَبِيلِ - خَتَمَ بِمِسْکٍ - مُسْتَدِيمِ لَلْمُلکِ مَسْتَشْعِرٌ لِلسُّرُورِ وَ يَشْرَبُ مِنْ خَمُودٍ - فِي رَوضٍ مُغْدِقٍ لَيْسَ يَنْزِفُ عَقْلَهُ هذِهِ مَنْزِلَةٌ مَنْ خَشِيَ رَبَّه وَ حَذِرَ نَفْسَهُ وَ تِلْکَ عُقُوبَةُ مَنْ عَصِيَ مُنْشِئَهُ وَ سَوَّلَتْ لَهُ نَفْسَهُ مَعْصِيَتَهُ فَهُوَ قَولُ فَصْلٍ وَ حُکمُ عَنْهُ قَصَصٌ قَصَّ وَ وَعَظٌ نَصَّ تَنْزِيلٌ مِنْ حَکِيمٍ حَمِيدٍ نَزَلَ بِهِ رُوحٌ قُدسٌ مُنِيرٌ مُبِينٌ - من عند رب کريم - عَلي قَلبِ نَبِيٍّ مُهتدٍ رَشِيدٍ وَ سَيِّدٌ صَلَّتْ عَلَيْهِ رُسُلٌ سَفَرَةٌ مُکَرَّمُونَ بِرَرَةٌ عَذْبٌ بِرَبٍّ عَلِيمٍ حَکِيمٍ قَدِيرٍ رَحِيمٍ مِن شَرِّ عَدُوٍّ لَعِينٍ رَجِيمٍ يَتَضرَّعُ مُتَضَرِّعُکُمْ وَ يَبْتَهِلُ مُبْتَهِلُکُم وَ نَسْتَغْفِرُ رَبَّ کُلَّ بِرَبٍّ لِي وَلَکُمْ.

سپس امام اين آيه را خواندند:
تلک الدار الاخرة نجعلها للذين لايريدون علواً في الارض و لافساداً و العاقبة للمتّقين.

ترجمه:
«سپاس مي‏گزارم آن را که منّتش عظيم است . و نعمتش فراوان ورحمتش بر غضبش پيش است. کلامش تمام، واراده‏اش نافذ و حکمتش‏رساست.
[ او را] سپاس مي‏گويم ، سپاس گفتن کسي که به پروردگاريِ او اقرار دارد و به بندگي‏اش گردن نهاده ، از نافرماني‏اش گريزان است ، به توحيدش معترف است و از او مغفرتي را اميد دارد براي نجات يافتن در روزي که نمي‏تواند به کار خانواده و فرزند ، رسيدگي کند .
از او ياري مي‏جوييم و کمال مي‏طلبيم و هدايت مي‏خواهيم . به او ايمان داريم و بر او توکّل مي‏کنيم .
به او گواهي مي‏دهم ، گواهي فرد با اخلاصِ با يقين ، و او را يکتا مي‏دانم ، يکتا دانستن کسي که ايمان و يقين دارد ، و او را يگانه مي‏شمارم ، يگانه‏شماري بنده اذعان کننده . او را شريکي در ملکش نيست و در آفرينشش ياوري ندارد . از داشتن مشاور و دست‏يار و کمک‏کار و ياري کننده و هماورد ، فراتر است .

آگاهي يافت و پنهان داشت . به ژرفا شد و نيک دانست. فرمانروايي يافت و چيره گرديد . نافرماني شد و بخشيد . داوري کرد و داد ورزيد . همواره بوده است و خواهد بود . "لَيْسَ کَمِثْلِهِ‏ي شَيْ‏ءٌ؛ [2] هيچ موجودي همانند او نيست " .
او ، فراتر از هر موجودي است ، پروردگاري که به عزّتش پيروز و به قدرتش نيرومند است . به خاطر برتري‏اش منزّه است و به خاطر والايي‏اش متکبّر است . ديده‏اي او را درک نمي‏کند و نگاهي بر او احاطه ندارد . قوي ، بلند مرتبه ، بينا ، شنوا ، مهربان و اهل گذشت است .

هر کس که وصفش کرده ، در وصف او ناتوان است و هر کس که او را مي‏شناسد ، در نعت او به اشتباه است .
نزديک است و دور ، و دور است و نزديک . پاسخ هر کس را که بخوانَدش مي‏دهد ، و روزي‏اش مي‏دهد و بر او مِهر مي‏ورزد . داراي لطفي مستور و قدرتي قوي و رحمتي گسترده و کيفري دردآور است .
رحمتش بهشتِ وسيع و زيباست ، و مجازاتش جهنّم درازْ دامن و زجرآور است .
به بعثت محمّد ، فرستاده و بنده ، و وصي و پيامبر و نجات دهنده و دوست و شيفته‏اش ، گواهي مي‏دهم که او را در بهترين روزگار و به هنگام [ روزگار] ضعف و کفر ، از روي رحمت بر بندگان و منّت فراوان برانگيخت و پيامبري را به او پايان داد و حجّتش را با او استوار ساخت .

[ محمّدصلي الله عليه وآله] پند داد و دلسوزي کرد ، ابلاغ نمود و تلاش کرد ، در حالي که بخشنده مؤمنان بود و مهربان ، سخاوتمند بود و خشنود ، وپيشوا بود و زيرک . بر او بادْ رحمت ، سلام ، برکت و احترام پروردگارِ باگذشت و مهربان که نزديک و برآورنده [ دعا] است!

اي جمعي که حاضريد! شما را به همان سفارش‏هاي پروردگارتان توصيه مي‏کنم و سنّت پيامبرتان را به يادتان مي‏آورم .
بر شما بادْ بيمي که دلتان را آرامش دهد ، و ترسي که اشک‏هايتان را جاري سازد ، و پروايي که پيش از روز گرفتاري و سرگشتگي‏تان شما را نجات دهد ؛ روزي که در آن ، هر که خوبي‏هايش سنگين باشد و بدي‏هايش سبک ، پيروز مي‏گردد .
بنا بر اين ، درخواستتان و آرزويتان بايد درخواستي از سرِ افتادگي ، فروتني ، شکر و زاري ، و همچنين همراه با توبه ، وارستگي ، پشيماني و برگشت باشد و هر اهل فرصتي از شما بايد سلامت را قبل از بيماري ، و جواني را قبل از پيري ، و برخورداري را قبل از نيازمندي ، و فراغت را پيش از گرفتاري ، و بودنش را قبل از سفرش غنيمت بدارد ، پيش از کهن‏سالي و پيري و بيماري که طبيبش از او نااميد و رويگردان و دوستش از او بُريده باشد ، رحمتش قطع شود و خِرَدش تغيير کند و آن‏گاه گفته شود: "او ناخوشْ احوال و پيکرش لاغر و نزار است" .

آن‏گاه در جان کَندن شديد ، به تلاش افتد و دور و نزديک به گِردش آيند ، ديده‏اش خيره و نگاهش چرخان گَردد ، پيشاني‏اش عَرَق کند ، دماغش گشوده گردد و زاري‏اش فرو افتد ، نفسش محزون شود و همسرش بر او بگِريد ، گورش کَنده و فرزندش بي‏پدر گردد ، دار و دسته‏اش از گِرد او پراکنده گردند و جمع آورده‏هايش تقسيم شود ، گوش و چشمش از بين رفته باشد ، پاهايش کشيده و برهنه و عريان گردد ، غسل داده شود ، [ بر او] آب پاشيده گردد ، کفن آورده و برايش گسترده و آماده و پهن شود ، چانه‏اش بسته گردد ، در پارچه گذاشته و عمامه نهاده شود و از او خداحافظي و بر او سلامْ دهند و با تکبير، روي تابوتْ نهاده شده ، بر او نماز گزارده شود ، و از خانه‏هاي آراسته و قصرهاي محکم و سنگْ آذين ، منتقل، و در گوري لحد شده و تنگْ جايي سخت و محکم‏گشته با گِل و سقفْ زده شده با سنگ ، نهاده گردد و گورش برايش ترسناک شود و خاک بر رويش ريخته شود و بيم دادن‏ها تحقّق پيدا کند و خبرش فراموش شود ، و دوست ، برگزيده و نديم و خويشاوندانش از او برگردند و نزديکان و دوستانش تغيير کنند و او در دل گور و گروگانِ تنهايي بماند ، و کِرم‏هاي گورش به پيکرش افتند و خون از بيني‏اش بيرون زند و خاک گور ، گوشت بدنش را گَرد سازد و خونش جاري گردد و استخوانش پوسيده شود تا روز محشر .

آن‏گاه به هنگامي که در صورْ دميده شد و به حشر و نشر ، فرا خوانده گشت ، از گور برخيزد . آن‏گاه است که گورها بشکافد ، و رازهاي دل‏ها حاصلْ آيد ، و براي هر پيامبر ، صدّيق و گواهي فرا خوانده شود ، و [ پروردگار ]توانمندي که به بنده‏اش آگاه و بصير است ، به تنهايي به داوري بپردازد . چه بسيار ناله‏ها که بيمارْ سر مي‏دهد و چه بسيار حسرتي که به دردش آورد .
در هر ايستگاه ترسناک و در محضرِ آن جليل در پيشگاه فرمانروايي آن عظيم - که به هر کوچک و بزرگي آگاه است - ، در اين هنگام ، شرمش او را به بند مي‏کشد و ناآرامي‏اش او را محصور مي‏کند . گناهش مورد رحمت قرار نمي‏گيرد و فريادهايش شنيده نمي‏شود ، و حجّتش بيان نمي‏گردد .

کهنه جامه‏اش از بين مي‏رود ، و نامه اعمالش گشوده مي‏گردد و به کردارهاي بدش نگاه مي‏شود ، و ديده‏اش بر نگاه‏هايش گواهي مي‏دهد ، و دستش به زدنش ، پايش به گام برداشتنش ، و عورتش به عمل نامشروعش ، و پوستش به بَسودنش گواهي مي‏دهند .
گردنش در زنجير و دست‏هايش بسته است و پيش بُرده مي‏شود و در تنهايي کشيده مي‏شود و با اندوه و سختي ، وارد دوزخ مي‏گردد و در دوزخ ، همواره عذاب مي‏شود و از شربت دوزخي چشانده مي‏شود که صورتش را کباب مي‏کند و پوستش را مي‏کَنَد ، و دوزَخْباني با عمود آهنين بر او مي‏کوبد و پوستش پس از جدا شدن دوباره ، چون پوستي تازه مي‏رويد ، طلب کمک مي‏کند و نگهبانان دوزخ ، از او روي بر مي‏گردانند و فرياد مي‏کشد و زماني مي‏مانَد و پشيمان مي‏گردد .

از هر عاقبت بد ، به خداي توانا پناه مي‏برم ، و از او مي‏خواهم که از هر که راضي است ، درگذرد و هر که را مي‏پذيرد ، ببخشد . او تأمين کننده نياز من و به انجام رسانِ درخواست من است . هر کس از عذاب پروردگارش راه بگردانَد ، در بهشت او در مقام قُرب ، قرار داده مي‏شود و در کاخ‏هاي استوار ، جاودانه مي‏گردد و حور عين و [ نيز] غلمان را مالک مي‏شود که با کاسه‏هايي دور او مي‏چرخند .
چنين کسي در بارگاه قدس ، جاي داده مي‏شود و در نعمت مي‏چرخد و از آب خوشگوار تَسنيم ، سيراب مي‏شود و از چشمه سَلْسَبيل مي‏نوشد که به زنجبيل ، آميخته و به مُشک و عنبر ، آغشته گشته است .
مُلک دايمي مي‏يابد و احساس شادي مي‏کند . در باغي پُر درخت ، از شراب‏هايي مي‏نوشد که از نوشيدن آنها ، نه سردرد مي‏گيرد و نه سست مي‏شود .

اين ، جايگاه کسي است که از پروردگارش مي‏ترسد و خود را از گناه ، دور مي‏دارد و آن ، کيفر کسي است که اراده خدايش را انکار مي‏کند و خواست نَفْسش گناه را برايش تزيين مي‏کند .

اين ، کلام آخر و حکم دادگرانه است و همان خبري است که نقل شده ، و همان پندي است که تصريح گشته است: "تَنزِيلٌ مِّنْ حَکِيمٍ حَمِيدٍ؛ [3] وحي [ ، نامه‏اي] است از حکيمي ستوده" که روح القدس ، آن را به طور آشکار ، بر دلِ پيامبرِ هدايت شده صاحب کمال ، نازل کرده است . پيامبرانِ فرستاده شده و بزرگان شايسته بر او درود فرستاده‏اند.

از دشمن نفرين شده رانده گشته ، به پروردگار دانا و مهربان و کريم ، پناه مي‏برم! بايد که هر زاري کننده شما زاري کند و هر ناله کننده شما ناله بزند و هر بنده‏اي از شما براي من و شما طلب بخشش کند ، که پروردگارم به تنهايي براي من بس است!


------------------------------------
[1] شرح نهج البلاغه ابن ابی الحدید ج 19 ص 140 و نیز رجوع کنید به: مناقب ابن شهر آشوب ج 2 ص 48،کفايه الطالب ص 393، مطالب السؤول: ص 60 ، بحارالانوار، ج 41، ص 304، فضائل آل الرسول في المعقول و المنقول، تاليف حسون ملارجي الدلفي، ص 14، شرح نهج‏البلاغه علامه خوئي، ج 1، ص 210، نهج السعاده في مستدرک نهج‏البلاغه، ج 1، ص 82، کنزالعمال، چاپ هند، ج 8، ص 221، مصباح کفعمي، باب 49، ص 741، مخزن اللئالي، بانو مجتهده‏ي امين، ص 125 الي 137، علي عليه‏السلام از ولادت تا شهادت، سيد محمد کاظم قزويني، ص 220 الي 211، سفينه البحار، ج 1، ص 397، زندگاني اميرالمومنين علي عليه‏السلام، حسين عمادزاده، ج 2، ص 90، نهج الخطابه، ج 2، ص 245، آيت الله علم‏الهدي خراساني، نهج‏البلاغه الثاني، خطبه 4، ص 75 -80، نهج‏البلاغه به زبان انگليسي، ص 296 -302، قضائ اميرالمؤمنين تأليف محمد تقي شوشتري، ص163 که خطبه که در ذیل آمده از آن نقل شده است.
[2] شورا ، آيه 11.
[3] فصّلت ، آيه 42.
به روز شده: : ۱۳۹۲/۶/۲۷ ۱۷:۰۸
چاپ صفحه پی دی اف ارسال به دوستان
برچسب‌ها:  علی  السلام  خطبه  امیر  المومنین 
 
بی‌شک دیدگاه هر کس نشانه‌ی تفکر اوست، ما در برابر نظر دیگران مسئول نیستیم
ارسال نظر
شرایط نظر*
همه‌ی نظرها نیاز به تایید مدیر سایت دارند
عنوان*
نام*
ایمیل*
وب سایت*
پیام*
کد تایید*
0 + 7 = ?  
نتیجه این عبارت را وارد کنید
حداکثر تعداد تلاش برای ارسال: 10 مرتبه