غدير خم
آداب غدير از نگاه روايات
۱۳۸۶/۱۰/۲ ۲۱:۲۰ - محمد
دو حادثه بسيار مهمّ و بزرگ در تاريخ اسلام رخ داد كه از يكى رسالت و از ديگرى امامت به وجود آمد. نخستين حادثه، نزول وحى بود كه رسالت پيامبر(ص) را در برداشت. دومين حادثه، غدير بود كه امامت را به وجود آورد و در حقيقت ادامه رسالت بود. روز غدير و امامت همان قدر اهميت دارد كه روز بعثت و رسالت.
دو حادثه بسيار مهمّ و بزرگ در تاريخ اسلام رخ داد كه از يكى رسالت و از ديگرى امامت به وجود آمد. نخستين حادثه، نزول وحى بود كه رسالت پيامبر(ص) را در برداشت. دومين حادثه، غدير بود كه امامت را به وجود آورد و در حقيقت ادامه رسالت بود. روز غدير و امامت همان قدر اهميت دارد كه روز بعثت و رسالت.
خداوند منّان نيز در قرآن به اين ارتباط اشاره كرده و فرموده است:
يا ايّها الرسول بلّغ ما انزل اليك من ربّك وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته واللّه يعصمك من النّاس ان اللّه لايهدى القوم الكافرين: (مائده، 67)
در آيه ديگر كه همان روز و بعد از آن واقعه غدير نازل شد فرمود:
اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى و رضيت لكم الاسلام دينا:(مائده،3)
مرحوم حاج ميرزا
جواد ملكى تبريزى مى گويد:
ويوم الغدير من هذا اليوم [يوم المبعث] بمنزلة الجزء الاخير من العلقة التامة، بل بمنزلة الباطن من الشىء الظاهر، وبمنزلة الروح من الانسان، لانّ كل ما فى هذا المبعث الشريف من الخير والفوز والسعادة مشروطة بولاية اميرالمؤمنين والائمة من ولده…1
به دليل اهميت روز غدير به عنوان بزرگترين و مهمترين اعياد اسلامى است كه براى آن آداب و اعمال و فضايل بى شمارى بيان شده است. در اين نوشته اعمال و آداب غدير تا حدّ امكان در آيينه روايات نمايانده مى شود. قبل از هر چيز به چند نكته اشاره مى شود:

1 ـ كثرت اعمال و آداب اين روز بسيار فوق العاده است و با اعمال هيچ روزى قابل مقايسه نيست. در اين بررسى تا آنجا كه در توان نگارنده بود بيش از چهل مورد از آداب روز غدير در روايات گردآورى شده است.

2 ـ در آداب و اعمال غدير همه گروهها مورد توجه و خطاب هستند و براى هر گروه با هر فكر و انديشه و هر سنّى، آدابى مناسب حال وجود دارد.

3 ـ اعمال و آداب اين روز برخوردار از ويژگى جامعيّت و به تمام ابعاد زندگى انسان (عبادى، سياسى، فقهى…) مربوط مى شود.
از اين نكات استفاده مى شود كه معمار اين حادثه مهم
تاريخى، مى خواهد اين روز براى هميشه در تاريخ زنده باشد. در اين نوشته اين روز را در نگاه روايات تحت عناوين سياسى، عبادى، اجتماعى و اخلاقى دسته بندى مى كنيم و احاديث مربوط به آنها را مى آوريم:

آداب عبادى غدير

1 ـ نماز
نماز روز غدير در شب و روز و نيز نماز مسجد غدير، در روايات وارد شده است كه نمونه اى از روايات آن بيان مى گردد:

الف: نماز شب غدير: سيد بن طاووس در مورد آن چنين مى گويد:
وجدنا فيها صلاة مذكورة فى كتب العبادات والصلاة خير موضوع و خير مسموعٍ عام فى سائر الصلوات.
ذكر صفة هذه الصلاة فى ليلة الغدير وهى اثنتا عشرة ركعة لايسلّم الا فى اخراهنّ ويجلس بين كلّ ركعتين ويقرأ فى كل ركعة الحمد وقل هو اللّه أحد عشر مرّات و آية الكرسى مرّة، فاذا اتيت الثانية عشرة فاقرأ فيها الحمد سبع مرّات وقل هو اللّه أحد سبع مرّات واقنت وقل «لا اله الاّ اللّهُ وَحْدَهُ لاشريك لَهُ، لَهُ الملك ولَهُ الحمد يحيى ويميت ويميت ويُحيى وهو حىّ لايموت بِيَدِه الخير وهو على كل شى قدير» عشر مرات وتركع وتسجد وتقول فى سجودك عشر مرات «سبحان مَن أحصى كل شئ علمهُ وسبحان مَنْ لاينبغى التسبيح الاّ لَهُ سبحان ذى المَنَّ
والنّعم، سبحان ذى الفضل والطول، سبحان ذى العزّة والكرم، أسئلك بمعاقد العزّ من عرشِك ومنتهى الرحمة من كتابك وبالاسم الاعظم وكلماته التّامّة أن تصلّى على محمد رسولِكَ وأهل بيته الطيّبين الطاهرين واَنْ تفعل بى كذا وكذا انّك سميع مجيب».2

ب: نماز روز غدير: شيخ طوسى درباره نماز روز غدير چنين آورده است:
الحسين بن الحسن الحسينى قال: حدثنا محمد بن موسى الهمدانى قال: حدثنا على بن حسان الواسطى، قال حدثنا على بن الحسين العبدى، قال سمعت اباعبداللّه الصادق ـ عليه السلام ـ يقول: صيام يوم غديرخم يعدل صيام عمر الدنيا عاش انسان ثم صام ما عمرت الدنيا لكان له ثواب ذلك وصيامه يعدل عنداللّه ـ عزّوجل ّ ـ فى كل عام مأة حجّة ومأة عمرة مبرورات متقبلات وهو عيداللّه الاكبر… ومن صلّى فيه ركعتين… عدلت عند اللّه ـ عزوجلّ ـ مأة الف حجة ومأة الف عمرة و….
ومن فطر فيه مؤمناً كان كمن اطعم فئاماً وفئاماً فلم يزل يعد الى ان عقد بيده عشراً. ثم قال: اتدرى كم الفئام؟ قلت: لا. قال: مأة الف كل فئام كان له ثواب من اطعم بعددها من النبيين والصديقين والشهداء فى حرم اللّه ـ عزّوجلّ ـ وسقاهم فى يوم ذى مسغبة والدرهم فيه بالف الف درهم…3

ج:
نماز مسجد غدير: محدث عظيم الشأن مرحوم كلينى در مورد نماز مسجد غدير مى گويد:
عدة من اصحابنا، عن سهل بن زياد، عن احمد بن محمد بن أبى نصر، عن أبان عن ابى عبداللّه ـ عليه السلام ـ قال: يستحب الصلاة فى مسجد الغدير لان النبيّ ـ صلى اللّه عليه وآله ـ اقام فيه أميرالمؤمنين ـ عليه السلام ـ وهو موضع اظهره اللّه ـ عزّوجلّ ـ فيه الحق.4

2 ـ روزه
درباره روزه روز غدير روايات متعددى وارد شده كه نمونه اى از آنها نقل مى شود. صدوق مى گويد:
حدثنا على بن أحمد بن موسى ـ رضى اللّه عنه ـ قال: حدثنا محمد بن ابى عبداللّه الكوفى قال: حدثنى الحسين بن عبيداللّه الاشعرىُّ قال: حدثنى محمد بن عيسى ابن عبيد، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد، عن المفضّل بن عمر قال: قلت لابى عبداللّه ـ عليه السلام ـ: كم للمسلمين من عيد؟ فقال: اربعة اعياد، قال، قلت: قد عرفت العيدين والجمعة، فقال لى: اعظمها واشرفها يوم الثامن عشر من ذى الحجّة وهو اليوم الذى اقام فيه رسول اللّه ـ صلّى اللّه عليه وآله ـ اميرالمؤمنين ـ عليه السلام ـ ونصبه للناس علماً. قال: قلت: مايجب علينا فى ذلك اليوم؟ قال: يجب عليكم صيامه شكراً للّه وحمداً له مع انّه اهل
ان يشكر كل ساعة، وكذلك أمرت الانبياء اوصياءها ان يصوموا اليوم الذى يقام فيه الوصى يتخذونه عيداً، ومن صامه كان افضل من عمل ستين سنة.5
همان طور كه در پايان حديث آمده است انبيا به جانشينان خود دستور مى دادند كه روز وصايت و امامت خود را عيد بدانند و روزه بگيرند. امام در اين حديث در فضيلت روزه اين روز مى فرمايد: روزه اين روز از عمل شصت سال برتر است.
مرحوم كلينى هم در مورد روزه و اعمال ديگر چنين نقل مى كند:
عن على بن ابراهيم، عن ابيه، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد، عن ابى عبداللّه ـ عليه السلام ـ قال: قلت: جعلت فداك للمسلمين عيد غير العيدين؟ قال: نعم يا حسن أعظمها واشرفهما، قلت: واىّ يوم هو؟ قال: هو يوم نصب اميرالمؤمنين ـ صلوات اللّه وسلامه عليه ـ فيه علماً للناس، قلت جعلت فداك وماينبغى لنا ان نصنع فيه؟
قال: تصومه يا حسن وتكثر الصلاة على محمد وآله وتبرّء الى اللّه ممّن ظلمهم فانّ الانبياء ـ صلوات اللّه عليهم ـ كانت تأمر الاوصياء باليوم الذى كان يقام فيه الوصّى ان يتخذ عيداً، قال: قلت: فما لمن صامه؟ قال: صيام ستين شهراً، ولاتدع صيام يوم سبع وعشرين من رجب فانه هو اليوم الذى نزلت فيه النبوة على
محمّد ـ صلّى اللّه عليه وآله ـ وثوابه مثل ستين شهراً لكم.6
در آخر حديث بعد از روزه غدير به روز مبعث اشاره شده و ثواب روزه هر دو روز برابر با ثواب روزه شصت ماه دانسته شده است و اين، ارتباط حقيقى دو روز و اهميت آن دو را مى رساند.

3 ـ دعا در شب و روز غدير
از پيشوايان اسلام دعاهاى مختلفى در شب و روز اين عيد بزرگ نقل شده است كه اين مقاله گنجايش نقل آنها را ندارد. محدثان زيادى، اين ادعيه را نقل كرده اند؛ از جمله سيد بن طاووس و علامه مجلسى و محدث قمى كه مى توان به كتب آنان مراجعه كرد.7

4 ـ ياد خدا و پيامبر(ص)
در آداب غدير تأكيد شده كه در اين عيد بزرگ با روزه و نماز به ياد خدا و محمد(ص) و آل او(ع) باشيد. در اين زمينه نيز حديثى از محدث بزرگ شيعه، كلينى مى آوريم:
سهل بن زياد، عن عبدالرحمن بن سالم، عن ابيه قال: سئلت ابا عبداللّه ـ عليه السلام ـ هل للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والاضحى والفطر؟ قال: نعم اعظمها حرمة قلت: واىُّ عيد هو جعلت فداك؟ قال: اليوم الذى نصب فيه رسول اللّه ـ صلّى اللّه عليه وآله ـ اميرالمؤمنين ـ عليه السلام ـ وقال: «من كنت مولاه. فعلىّ مولاه» قلت: واىّ يوم هو؟ قال وما تصنع
باليوم انّ السّنة تدور ولكنّه يوم ثمانية عشر من ذى الحجّة، فقلت: وماينبغى لنا أن نفعل فى ذلك اليوم؟ قال: تذكرون اللّه عزّ ذكره فيه بالصيام والعبادة والذكر لمحمّد وآل محمّد…8

5 ـ درود و صلوات بر پيامبر اكرم(ص)
مرحوم شيخ حرّ عاملى از محمد بن على بن الحسين چنين آورده است:
عن الصفار، عن محمد بن عيسى، عن على بن سليمان بن يوسف البزّار، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد قال: قيل لأبى عبداللّه ـ عليه السلام: للمؤمنين من الاعياد غير العيدين والجمعه؟ قال، فقال: نعم لهم ما هو اعظم من هذا، يوم أقيم اميرالمؤمنين ـ عليه السلام ـ فعقد له رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وآله ـ الولاية فى اعناق الرجال والنساء بغديرخم، فقلت: واىّ يوم ذلك قال: الايّام يختلف، ثم قال: يوم ثمانية عشر من ذى الحجة قال، ثمّ قال: والعمل فيه يعدل ثمانين شهراً، وينبغى ان يكثر فيه ذكر اللّه ـ عزّوجلّ ـ والصلاة على النّبي ـ صلى اللّه عليه وآله ـ ويوسع الرجل فيه على عياله.9
امام رضا(ع) نيز در ضمن بيان فضيلت روز غدير مى فرمايد:
ويوم الثار الصلاة على محمد وآل محمد:10

6 ـ غسل
از امام صادق(ع) در ضمن حديثى كه قسمتى از آن را
درباره نماز نقل كرديم چنين آمده است:
يغتسل عند زوال الشمس من قبل أن تزول الشمس مقدار نصف ساعة يسئل اللّه ـ عزّوجلّ.11

7 ـ حمد و ستايش پروردگار و سپاس او
علامه مجلسى چنين آورده است:
وجدت بخطّ بعض الأفاضل نقلاً من خط الشهيد محمد بن مكى ـ قدّس اللّه روحهما ـ قال: روى عن النّبى ـ صلّى اللّه عليه وآله ـ أنّ من السنن أن يقول المؤمن فى يوم الغدير مأة مرّة: الحمد اللّه الذى جعل كمال دينه وتمام نعمته بولاية اميرالمؤمنين على بن ابى طالب.12
در حديث ديگرى آمده است:
هو يوم عبادة وشكر للّه وحمد له:13

8 ـ زيارت اميرالمؤمنين(ع)
امام رضا(ع) به احمد بن محمد بن ابى نصر بزنطى فرمود:
يا ابن أبى نصر، اين ما كنت فاحضر يوم الغدير عند اميرالمؤمنين ـ عليه السلام ـ فان اللّه ـ تبارك و تعالى ـ يغفر لكل مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة ذنوب ستين سنة ويعتق من النار ضعف ما أعتق من شهر رمضان وليلة القدر وليلة الفطر….14
مرحوم محدث قمى مى فرمايد:
سومين عمل در روز غدير زيارت حضرت اميرالمؤمنين(ع)است كه سزاوار است كه انسان هر كجا باشد سعى كند خود را به قبر مطهر آن حضرت برساند و از براى آن حضرت در اين سه روز
زيارت مخصوصى نقل شده كه يكى از آنها زيارت معروف به امين اللّه است كه از نزديك و دور خوانده مى شود.15

9 ـ تعويذ
سيد بن طاووس فصلى را به آن اختصاص داده و در آن تعويذ پيامبر اكرم(ص) را بيان كرده كه عين عبارت او نقل مى شود:
فصل، فيما نذكره من عوذة تعوّذ بها النبى ـ صلّى اللّه عليه وآله ـ فى يوم الغدير، فتعوذ بها أنت أيضاً قبل شروعك فى عمل اليوم المذكور ليكون حرزاً من المحذور وهى: بسم اللّه الرحمن الرحيم خير الاسماء بسم اللّه ربّ الآخرة والاولى وربّ الارض والسّماء الذى لايضرّ مع اسمه كيد الاعداء وبها تدفع كل الاسواء… 16

10 ـ عبادت
امام رضا(ع) در ضمن حديث مفصلى كه در فضيلت و آداب آن روز دارد مى فرمايد:
وهو اليوم الذى يزيد اللّه فى مال من عبد فيه… ويوم العبادة…:17

آداب اجتماعى و اخلاقى

1 ـ جشن و عيد گرفتن
در احاديث زيادى، غدير، روز عيد و بلكه بهترين عيد اسلامى دانسته شده است و شايسته است كه مردم آن روز را عيد بگيرند و جشن بر پا نمايند.
امام صادق(ع) فرمود:
وهو عيد اللّه الاكبر ومابعث اللّه ـ عزّوجلّ ـ نبيّاً قطّ إلاّ وتعيّد فى هذا اليوم وعرف حرمته:18
و رسول خدا(ص)
فرمود:
يوم غدير خمّ افضل اَعياد امّتى وهو اليوم الّذى اَمَرنى اللّه تعالى ذكره فيه بنصب اخى على بن ابى طالب علماً لامّتى…19

2ـ تبريك و تهنيت
در روايات به سه نوع تبريك اشاره شده است:

الف ـ تبريك به اميرالمؤمنين(ع) در روز غدير خم
علامه امينى مى گويد:
وقال المورّخ غياث الدين المستوفى 942 فى «حبيب السير»: ثمّ جلس اميرالمؤمنين بامر من النبى ـ صلّى اللّه عليه وآله ـ فى خيمة تخصّ به يزوره الناس ويهنئونه وفيهم عمربن الخطّاب فقال: بخٍّ بخٍّ يا ابن ابى طالب، اصبحت مولاى ومولى كل مؤمن ومؤمنة. ثم أمر النبى امّهات المؤمنين بالدخول على اميرالمؤمنين والتهنئة له.20

ب ـ تبريك به پيامبر اكرم(ص)
آن بزرگوار در اين مورد چنين مى گويد:
روى الحافظ ابوسعيد الخركوشى النيسابورى المتوفى 407 فى تأليفه «شرف المصطفى» باسناده عن البراء بن عاذب بلفظ احمد بن حنبل، وباسناد آخر عن ابى سعيد الخدرى ولفظه: ثمّ قال النّبى ـ صلى اللّه عليه وآله ـ: هنِّئونى هنِّئونى ان اللّه تعالى خصّنى بالنبوة وخصّ اهل بيتى بالامامة، فلقى عمربن الخطاب أميرالمؤمنين فقال: طوبى لك يا ابا الحسن اصبحت مولاى ومولى كل مؤمن ومؤمنة.21
r

ج ـ تبريك به يكديگر
اميرالمؤمنين(ع) در ضمن خطبه غدير كه قبلاً هم بآن اشاره شد فرمود:
وتهانّوا نعمة اللّه كما هنّاكم اللّه بالثواب فيه على اضعاف الاعياد قبله وبعده الاّ فى مثله.22
امام هشتم(ع) فرمود:
وهو يوم التهنئة يهنئ بعضكم بعضاً فاذا لقى المؤمن اخاه يقول: الحمد للّه الذى جعلنا من المتمسكين بولاية اميرالمؤمنين والائمة ـ عليهم السلام.23

3 ـ ديد و بازديد
شيخ طوسى مى گويد:
و روى زياد بن محمد قال: دخلت على أبى عبداللّه ـ عليه السلام ـ فقلت: للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والفطر والاضحى؟ قال: نعم، أليوم الذى نصب فيه رسول اللّه ـ صلّى اللّه عليه وآله ـ اميرالمؤمنين ـ عليه السلام ـ، فقلت: وأىّ يوم هو يا ابن رسول اللّه؟ فقال: وما تصنع بذلك اليوم والايّام تدور ولكنّه لثمانية عشر من ذى الحجّة، ينبغى لكم أن تتقرّبوا الى اللّه تعالى بالبرّ والصوم والصلاة وصلة الرحم وصلة الاخوان، فان الانبياء ـ عليهم السلام ـ كانوا اذا أقاموا اوصيائهم فعلوا ذلك وامروا به.24
امام على بن موسى الرضا(ع) در ضمن حديث فضيلت غدير فرمود:
ومن زار فيه مؤمناً أدخل اللّه قبره سبعين نوراً ووسّع فى قبره ويزور قبره
كل يوم سبعون الف ملك ويبشرونه بالجنّة…25

4 ـ افطارى دادن
اميرمؤمنان(ع) در اين باره فرمود:
ومن فطر مؤمناً فى ليلته فكانّما فطّر فئاماً وفئاماً يَعُدُّ بها بيده عشرة، فنهض ناهض فقال يا اميرالمؤمنين وما الفئام؟ قال مأة الف نبىّ وصدّيق وشهيد…26
شبيه اين حديث از امام صادق(ع) نيز در ذيل «نماز روز غدير» گذشت. همچنين در ضمن احاديث آداب سياسى نيز ديديم كه امام هشتم(ع) عدّه اى از خواص خود را كه روز غدير به حضورش رسيده بودند براى افطار در منزل خويش نگهداشت و به آنان افطارى داد و به منزل آنان نيز غذا و لباس و غيره فرستاد.

5 ـ صدقه دادن
يكى ديگر از آداب روز غدير صدقه دادن به فقيراست. امام صادق(ع) در حديثى كه گذشت فرمود:
والدرهم فيه بالف الف درهم.27
اميرمؤمنان(ع) نيز در ضمن خطبه غدير فرمود:
وسائوا بكُم ضعفائكم فى مأكلكم وما تناله القدرة من استطاعتكم وعلى حب امكانكم فالدرهم فيه بمأة الف درهم والمزيد من اللّه.28

6 ـ انجام كارهاى شايسته روز عيد
در احاديث، آداب و اعمال متعدد ديگرى كه جنبه اخلاقى و اجتماعى دارد و مناسب روزهاى عيد و جشن است بيان شده كه به آنها فقط اشاره مى شود و سپس
نمونه اى از روايات بيان مى گردد. اين آداب و اعمال عبارتند از: هديه دادن، زينت كردن، شادى كردن، ديگران را شاد و خرّم نمودن، لباس نو و پاكيزه پوشيدن، ميهمانى دادن، گذشت و آشتى كردن، كارگشايى براى ديگران، نيكى كردن به ديگران، لباس و غذا و غيره به منزل خويشان و نزديكان فرستادن، توسعه دادن به زندگى خانواده و برادران، بشارت دادن، استراحت كردن، وام دادن، دوستى كردن، اجتناب از گناه، عقد برادرى بستن، مصافحه كردن، صله رحم، انجام عمل صالح و مهربانى و عطوفت به همديگر.
شيخ طوسى مى گويد:
و روى داود بن كثير الرقى عن ابى هارون عماربن حريز العبدى قال: دخلت على ابى عبداللّه ـ عليه السلام ـ فى يوم الثامن من ذى الحجّة فوجدته صائماً، فقال لى: هذا يوم عظيم، عظّم اللّه حرمته على المؤمنين واكمل لهم فيه الدين وتمّم عليهم النعمة وجدّد لهم ما اخذ عليهم من العهد والميثاق. فقيل له: ما ثواب صوم هذا اليوم قال: انه يوم عيد و فرح وسرور و يوم صوم شكراً للّه تعالى، وان صومه يعدل ستين شهراً من اشهر الحرم….29
و نيز شيخ طوسى درخطبه اميرالمؤمنين آورده است كه فرمود:
عُودوا رَحمكُم اللّه بعد انقضاء مجمعكم بالتوسعة على عيالكم والبرّ
باخوانِكم والشكر للّه ـ عزّوجلّ ـ على ما منحكم واجمعوا يجمع اللّه شملكم وتبّار واَيصِلِ اللّه اُلفتكم وتهادوا نِعَمَ اللّه كما منّأكم بالثّواب فيه على اضعاف الاعياد قبله وبعده الا من مثله والبرّ فيه يُثمر المال ويزيد فى العمر والتعاطف فيه يقتضى رحمة اللّه وعَطفه وهيّوا لاخوانكم وعيالكم من فضله بالجهد من جودكم وبما تنالُهُ القدرة من استطاعتكم واظهروا البُشر فيما بينكم والسُرور فى ملاقاتكم والحمد للّه على ما منحكم وعودوا بالمزيد من الخير على اهل التأمل لكم سائوا بكم ضُعفاء كم فى مأكلكم وما تناله القدرة من استطاعتكم وعلى حسب امكانكم فالدرهم فيه بمأة الف درهمٍ والمزيد من اللّه ـ عزّوجلّ ـ و صوم هذا اليوم مما ندب اللّه تعالى اليه وجعل الجزاء العظيم كفالة عنه حتى لو تعبّد له عبد من العبيد فى الشبيبة مِن ابتداء الدنيا الى انقضائها صائماً نهارُها قائما ليلُها اذا اخلص المخلص فى صومه لقصرت اليه ايام الدنيا عن كفايةٍ و من اَسْعَفَ أخاهُ مبتدئاً وبرَّهُ راغباً فله كأجْرِ من صام هذا اليوم وقام ليلةُ ومن فطَّر مؤمناً فى ليلته فكانّما فطر فئاماً وفئاماً يعُدُّها بيده عشرةً فنهض ناهض فقال يا اميرالمؤمنين وما الفئام قال مأة
الف نبىّ وصدّيق وشهيد، فكيف بمن تكفّل عدداً من المؤمنين والمؤمنات وانا ضمينه على اللّه تعالى الامان من الكفر والفقر وان مات فى ليلته او يومه او بعده الى مثله من غير ارتكاب كبيرة فاجره على اللّه تعالى ومن استدال لاخوانه واعانهم فانا الضامن على اللّه ان بقّاه قضاه وان قبضه حمله عنه، واذا تلاقيتم فتصافحوا بالتسليم وتهانوا النعمة فى هذا اليوم ولُيبلَّغ الحاضر الغائب والشاهد البائن وليعد الغنّى على الفقير والقوى على الضعيف امرنى رسول اللّه بذلك.30
سيد بن طاووس در ضمن حديث مفصلى در اهميت و فضيلت غدير از امام رضا(ع) چنين آورده است:
وهو يوم تنفيس الكرب ويوم تحطيط الوزر و يوم الحباء والعطية ويوم نشر العلم و يوم البشارة والعيد الاكبر و يوم يستجاب فيه الدعا ويوم الموقف العظيم ويوم ليس الثياب ونزع السواد ويوم الشرط المشروط ويوم نفى الغموم ويوم الصفح عن مذنبى شيعة اميرالمؤمنين وهو يوم السبقة ويوم اكثار الصلاة على محمد وآل محمد ويوم الرضا ويوم عيد اهل بيت محمد ويوم قبول الاعمال ويوم طلب الزيادة ويوم استراحة المؤمنين ويوم المتاجرة ويوم التودّد ويوم الوصول الى رحمة اللّه ويوم التزكية و يوم ترك الكبائر والذنوب ويوم
العبادة ويوم تفطير الصائمين، الى ان قال، وهو يوم التبسّم فى وجهه الناس من اهل الايمان فمن تبسّم فى وجه اخيه يوم الغدير نظر اللّه اليه يوم القيامة بالرحمة وقضى له ألف حاجة بنى له قصراً فى الجنة من درّة بيضاء ونظّر وجهه وهو يوم الزينة فمن تزيّن ليوم الغدير غفر اللّه له كل خطيئة عملها صغيرة او كبيرة وبعث اللّه اليه ملائكته يكتبون له الحسنات ويرفعون له الدرجات الى قابل مثل ذلك اليوم.31

آداب سياسى غدير

1 ـ تبرّى جستن از ستمگر
در حديثى كه مرحوم كلينى و ديگران درباره روزه روز غدير از امام صادق(ع) نقل كرده اند، چنين آمده است:
تصومه يا حسن و تكثر الصلاة على محمد وآله وتبرّء الى اللّه ممن ظلمهم.32

2 ـ ديدار با رهبرى و بيعت
مرحوم شيخ حرّ عاملى با سندهاى مختلف چنين نقل مى كند:
عن محمد بن الليث المكى، عن أبى اسحاق بن عبداللّه العلوى العريض قال: وجد فى صدرى ما الايّام الّتى تصام، فقصدت مولانا أبا الحسن على بن محمد ـ عليه السلام ـ و هو بصريا ولم ابد ذلك لاحد من خلق اللّه، فدخلت عليه فلما بصر بى قال: يا ابا اسحاق جئت تسئلنى عن الايّام الّتى يصام فيهنّ وهى اربعة (الى ان قال) و يوم الغدير فيه
اقام النبى ـ صلّى اللّه عليه وآله ـ أخاه عليّاً ـ عليه السلام ـ علماً للناس واماماً من بعده؛ قلت: صدقت جعلت فداك، لذلك قصدت اشهد انّك حجة اللّه على خلقه.33
در حديث ديگرى از امام صادق(ع) اين طور آمده است:
هذا يوم عظيم عظّم اللّه حرمته على المؤمنين واكمل لهم فيه الدين و تمّم عليهم النعمة وجدّد لهم ما اخذ عليهم من العهد والميثاق.34
و نيز آمده است:
واسمه فى السماء يوم العهد والمعهود وفى الارض يوم الميثاق المأخوذ…35
با ملاحظه احاديث مربوط به غدير روشن مى شود كه برنامه ديدار با رهبرى و پيشواى مسلمين و بيعت با او از زمان ائمه(ع) بويژه از زمان امام على بن موسى الرضا(ع) مرسوم بوده و مردم از اطراف و اكناف براى ديدار با آنان و تجديد عهد به حضور آنان مى رسيدند.
شيخ طوسى در حديثى كه درباره اين موضوع است چنين مى گويد:
اخبرنا جماعة، عن ابى محمد هارون بن موسى التلعكبرى، قال: حدثنا ابوالحسن على بن احمد الخراسانى الحاجب فى شهر رمضان ستة سبع وثلاثين وثلثمأة، قال: حدثنا سعيد بن هارون أبى عمرو المروزى وقد زاد على الثمانين سنة، قال: حدثنا الفياض بن محمد بن عمر الطوسى بطوس سنة تسع وخمسين ومأتين وقد بلغ التسعين،
انه شهد ابا الحسن على بن موسى الرضا ـ عليهما السلام ـ فى يوم الغدير وبحضرته جماعة من خاصته قد احتبسهم للافطار وقد قدم الى منازلهم الطعام والبرّ والصّلات والكسوة حتى الخواتيم والنّعال وقد غيّر من احوالهم واحوال حاشيته، وجدّدت له آلة غير الآلة التى جرى الرسم بابتذالها قبل يومه وهو يذكر فضل اليوم وقدمه….36

3 ـ اجتماع و اتحاد
در خطبه اى كه از اميرالمؤمنين(ع) در روز غديرى كه مصادف با روز جمعه بود چنين آمده است:
واجمَعوا يجمع اللّه شملكم….37
امام صادق(ع) نيز در بيان فضيلت غدير مى فرمايد:
واسمه فى السماء يوم العهد والمعهود وفى الارض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود.38------------------------------------------------------------------------------------------------------
منابع:
1 . المراقبات، ص37
2 . اقبال الاعمال، ص761
3 . تهذيب الاحكام، ج3، ص143؛ بحارالانوار، ج98، ص321، ح6
4 . الكافى، ج4، ص567
5 . كتاب الخصال، ج1، ص264، ح145؛ مصباح المتهجد، ص736 (به طور مختصر).
6 . الكافى، ج4، ص148؛ مصباح المتهجد، ص763؛ وسائل الشيعه، ج7، ص323، ح2؛ بحارالانوار، ج98، ص322
7 . اقبال
الاعمال، ص761 و 797؛ بحارالانوار، ج98، ص308 به بعد؛ مفاتيح الجنان، اعمال روز غدير.
8 . الكافى، ج4، ص149، ح3
9 . وسائل الشيعه، ج7، ص325، ح6
10 . اقبال الاعمال، ص778
11 . تهذيب الاحكام، ج3، ص143؛ بحارالانوار، ج98، ص321، ح6
12 . بحارالانوار، ج98، ص321، ح5
13 . وسائل الشيعه، ج7، ص328، ح13
14 . اقبال الاعمال، ص748
15 . مفاتيح الجنان، ص788
16 . اقبال الاعمال، ص788
17 . همان، 778
18 . تهذيب الاحكام، ج3، ص143
19 . امالى صدوق، ص12، ح8
20 . الغدير، ج1، ص271
21 . همان، ص274 (كتاب «شرف المصطفى» با نام «شرف النبى» ترجمه و منتشر شده است).
22 . اقبال الاعمال، ص776؛ مصباح المتهجد، ص757؛ بحارالانوار، ج97، ص117
23 . اقبال الاعمال، ص778
24 . مصباح المتهجد، ص736
25 . اقبال الاعمال، ص778
26 . مصباح المتهجد، ص758
27 . تهذيب الاحكام، ج3، ص144
28 . مصباح المتهجد، ص757
29 . همان.
30 . همان.
31 .اقبال الاعمال، ص778
32 . الكافى، ج4، ص148 (ر.ك: نقل پاورقى شماره 13)
33 . وسائل الشيعه، ج7، ص324، ح3
34 . مصباح المتهجد، ص737
35 . تهذيب الاحكام، ج3، ص143
n36 . مصباح المتهجد، ص752
37 . همان، ص757
38 . تهذيب الأحكام، ج3، ص143
----------------------------------------------------------------------------------------------------
نويسنده : محمود شريفى اقدم
بر گرفته از سايت : http://www.al-shia.com